من وصايا الحبيب عبدالله بن علوي العطاس
نفعنا به وبعلومه في الدارين:
· إذا أردت لأولادك انتباهة فالزمهم الحركة
·
وإذا أردت لهم صحة البدن فالزمهم
مثار أخر الليل
·
وإذا أردت لهم نور البصيرة والفهم
فالزمهم تقليل الأكل والجوع
·
وإذا أردت لهم حسن الأخلاق فالزمهم صحبة الأخيار مع التحفظ عن مجالسة
الأشرار
·
وإذا أردت لهم البر والمحبة والشفقة فالزمهم طلب العلم في غير وطنه
ويكون معلمهم غيرك
·
وإن أردت أن يكونوا من الصالحين فلا تعظم أمر الدنيا عندهم
·
وإن أردت لهم الولاية
والهداية فالزمهم أكل الحلال مع التحرز التام من الشبهات
·
وإن أردتهم أن يتصفوا بأوصاف المروءات فاستخر لهم الأمهات
·
وإن أردتهم أن يحترموك لاتكثر عليهم بالكلام الخشن الذي يؤدي إلى
الغلظة ولا باللين الذي يؤدي إلى المزاح بل كلمهم بما لابد منه فقط.
·
وإن أردت لهم أن يتولى الله أمرهم فلا تكثر بالشفقة عليهم
·
وإن أردت لهم الصلاح والفلاح في دينهم ودنياهم عليك بالإخلاص في
أعمالك والتباعد عن الشبهات والمحرمات.
·
وإن أردت لهم الشجاعة فالزمهم الكرم فلا شجاع إلا كريم ولا ذليل إلا
بخيل
·
وإن أردت لهم البراءة من النفاق فالزمهم لزوم صلاة الجماعات في المساجد في أول أوقاتها
·
وإن أردت لهم الخشوع وخوف الله فالزمهم قراءة القرآن وقت السحر
·
وإن أردت لهم الحفظ من كل عاهة فالزمهم الاستغفار وقت السحر
·
وإن أردت لهم الغنى وحصول المنى والحفظ من كل عناء فالزمهم الصلاة الطبية
·
وإن أردت لهم حسن الختام عند الموت فالزمهم قراءة " يا حي يا
قيوم لاإله إلا أنت " x )41 (
بين ركعتي الفجر وصلاة الصبح
·
وإن أردت لهم طول العمر فتصدق
عنهم وأعلمهم بذلك ليفعلوا ذلك بعدك
·
فإن أردت الجلادة والصبارة فأبعدهم عن الوطن لزيارة أهل الصلاة من
الأحياء والأموات والتماس ما لديهم من البركات
·
وإن أردت لهم لزوم حسن الظن في الأخيار والبعد عن سوء الظن فيهم فامنعهم عن مجالسة
الجهال الذين لم يبالوا بأمور دينهم
·
فإن أردت لهم أن يكونوا صدور الرجال فامنعهم عن مجالسة الجهال, مجالسة
النساء والكبر, والزمهم صدق الحديث والتواضع.